كشفت وكالة رويترز في تقرير حصري أن القوات الأميركية سحبت قواتها من قاعدتين إضافيتين في شمال شرق سوريا، مما يسرّع عملية الانسحاب التي قالت الوكالة أنها تثير قلق القوات الكوردية المدعومة من واشنطن هناك، في إشارة إلى قوات سوريا الديمقراطية.

وأكد مراسلو رويترز الذين زاروا قاعدتي الوزير وتل بيدار خلال الأسبوع الماضي، أن القواعد مهجورة في معظمها، حيث تقوم وحدات صغيرة من قوات سوريا الديمقراطية بحراستها.

وحذر قائد في قوات سوريا الديمقراطية، التحالف العسكري بقيادة كوردية الذي تدعمه أميركا منذ عقد في محاربة تنظيم الدولة الإسلامية، من أن "التهديد الذي يشكله تنظيم الدولة الإسلامية قد ازداد بشكل كبير".

ووفق الوكالة، يأتي هذا الانسحاب في إطار تقليص الوجود الأميركي في المنطقة، مما يخلق فراغا أمنيا قد يستغله التنظيم المتطرف لإعادة تنظيم صفوفه وتعزيز أنشطته في المنطقة.

وتعتبر هاتان القاعدتان جزءا من الشبكة الأمنية التي كانت تساهم في مراقبة الأوضاع ومنع عودة تنظيم داعش.