Mask
Logo

أخبار-عربية

عيد الدالاي لاما التسعين.. احتفال مشوب بالقلق

2025-06-30

دارامسالا، البلدة الجبلية في شمال الهند، يعيش فيها التبتيون المنفيون حالة من التمزق بين الفرح والقلق، أثناء استعدادهم للاحتفال بالذكرى التسعين لميلاد الدالاي لاما.

الدالاي لاما الرابع عشر، الزعيم الروحي للتبتيين، يبلغ عامه التسعين، وبدأ أتباعه من جميع أنحاء العالم بالتجمع في دارامسالا، حيث يعيش في المنفى منذ عام ألف وتسعمئة وتسعة وخمسين بعد انتفاضة فاشلة ضد الحكم الصيني في التبت.

هناك أيضًا إثارة وقلق إضافي بين أتباعه، حيث أعلن الحائز على جائزة نوبل للسلام، خلال عيد ميلاده في عام ألفين وأحد عشر، أنه سيكشف مزيداً عن عملية خلافته في عيد ميلاده التسعين.

وفي كتابه "صوت من لا صوت لهم" الذي صدر في مارس الماضي، قال الدالاي لاما إن خليفته سوف يُولد خارج الصين، في العالم الحر، وهذا ما أزعج السلطات الصينية.

وقال البرلمان التبتي في المنفى، ومقره في الهند، إنه تم إنشاء نظام للحكومة المنفية لمواصلة عملها، في حين سيتم تكليف موظفي مؤسسة جادين فودرانج للعثور على خليفته والاعتراف به.

وأعربت بكين في فبراير الماضي عن أملها في أن "يعود الدالاي لاما إلى جادة الصواب"، وأنها منفتحة على مناقشة مستقبله إذا استوفى شروطًا مثل الاعتراف بأن التبت وتايوان جزءان من الصين، وأن الحكومة الشرعية الوحيدة هي حكومة جمهورية الصين الشعبية.

لكن البرلمان التبتي في المنفى رفض هذا الاقتراح.

مع تقدّم الدالاي لاما في العُمر، فإن المزاج الاحتفالي بين أتباعه يشوبه القلق، إذ يشعرون بالقلق إزاء مستقبل الحركة التبتية في حال وفاته.


تقرير: فادي زيدان

Logo

أخبار ذات صلة