لقي شخص واحد مصرعه يوم السبت، نتيجة غارة إسرائيلية استهدفت مركبته في جنوب لبنان، حسبما أفادت وزارة الصحة اللبنانية. وبذلك، ارتفع عدد القتلى جراء الضربات المماثلة منذ يوم الخميس الى سبعة أشخاص.

وبالرغم من سريان اتفاق وقف إطلاق النار الذي أوشك على إتمام عامه الأول، تواصل إسرائيل شن هجماتها، خاصة على جنوب البلاد. وتؤكد تل أبيب أنها تستهدف منشآت عسكرية وعناصر من حزب الله، تتهمهم بنقل عتاد حربي أو محاولة إعادة بناء قدرات الحزب.

وأوردت وزارة الصحة أن "غارة العدو الإسرائيلي على سيارة في بلدة حاروف، قضاء النبطية، أدت إلى سقوط شهيد وإصابة مواطن بجروح".

وقد كثفت إسرائيل وتيرة هجماتها هذا الأسبوع، حيث قُتل شخصان يوم الجمعة بغارتين على جنوب البلاد. وقال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف في الهجمة الأولى مسؤول الشؤون اللوجستية في قيادة جبهة الجنوب للحزب، وفي الثانية عنصرا "كان يهم بمحاولات اعادة إعمار قدرات عسكرية" للحزب.

وأدت سلسلة هجمات نفذها الجيش الإسرائيلي يوم الخميس، الى مقتل أربعة أشخاص، بينهم سيدة مسنة. وقد ذكرت إسرائيل أن الأهداف التي قُصفت شملت مخزن أسلحة ومخيم تدريب وبنى تحتية عسكرية.