2025-09-16
أعادت فرنسا، الثلاثاء، عشرة أطفال وثلاث نساء تتراوح أعمارهم بين 18 و34 عاما كانوا محتجزين في مخيمات تضم عائلات جهاديين في شمال شرق سوريا، في أول عملية إعادة منذ عامين.
وأوضحت النيابة العامة الوطنية لمكافحة الإرهاب أن امرأتين "احتجزتا بناء على طلب من قاضي التحقيق"، فيما قالت إن "امرأة أخرى، صدرت بحقها مذكرة توقيف، ستمثل أمام قاضي تحقيق في وقت لاحق اليوم"، حيث من المحتمل توجيه اتهام إليها.
وأضافت النيابة أن "القاصرين يتلقون الرعاية في إطار إجراءات المساعدة التعليمية تحت إشراف النيابة العامة في محكمة فرساي القضائية"، التي "ستوفر مراقبة مركزية للقاصرين المعنيين بالتعاون مع مكاتب النيابة العامة المحلية".
من جهته، قال متحدث باسم وزارة الخارجية إن فرنسا "تشكر السلطات الانتقالية السورية والإدارة المحلية في شمال شرق سوريا على تسهيل هذه العملية".
وتعد هذه العملية الأولى منذ أن أوقفت باريس إعادة عائلات جهاديين في تموز/يوليو 2023، بعد عشر سنوات من موجة الهجمات الجهادية على الأراضي الفرنسية.
وأشارت السلطات إلى أن فرنسا أعادت منذ عام 2019 العديد من النساء والأطفال من سوريا قبل أن توقف هذه العمليات صيف 2023، رغم الإدانة الدولية. وكان القضاء الأوروبي قد أدان فرنسا في 2022 لعدم إعادة عائلات جهاديين فرنسيين محتجزين في سوريا.