2025-06-24
من قلب إيران انطلقت الصواريخ.
الهدف لم يكن تل أبيب، بل قاعدة العديد الأميركية في قطر.
الرسالة الإيرانية كانت واضحة: إذا كنتم قد ضربتم فوردو، فلا تتوقعوا أن تبقى القواعد الأميركية في المنطقة آمنة، حتى لو كانت في أرض الصديق.
والصديقة قطر رأت في القصف الإيراني لقاعدة العديد انتهاكاً لسيادتها.
صوت رئيس الوزراء القطري: قطر استدعت السفير الإيراني، وأبلغته أن السيادة ليست مجالاً لتبادل الرسائل، وأن الصداقة لا تعني الصمت.
أما الموقف الإيراني فكان واضحاً؛ الهجوم دفاعي، والدوحة جارة وصديقة وليست مستهدفة.
ومع نهاية حرب الأيام الاثني عشر، خلطت الضربة الإيرانية للقاعدة الأميركية في قطر الجغرافيا بالنار، وأنهت التصعيد بهدنة لا يُعرف مدى نجاحها حتى الآن.
تقرير: علي حبيب