2025-09-17
في مدينة لحج اليمنية تبرز شواهد تاريخية هامة تعود إلى حقبة سلطنة العبدلي، أبرزها جامع العبدلي التاريخي وقصر السلطان العبدلي دار الحجر، هذه المعالم الأثرية التي تعكس عمق الحضارة اليمنية تواجه اليوم خطراً حقيقياً بسبب الإهمال الحكومي وغياب الصيانة.
التصدعات والتآكل يهددان بانهيار المعالم الأثرية وفقدان جزء ثمين من الذاكرة الوطنية، وعلى الرغم من أهميتها التاريخية فإن هذه المواقع غير مدرجة في قائمة التراث العالمي لليونسكو، وهو ما يحد من فرص حمايتها وتقديم الدعم الدولي اللازم لترميمها.
هذا في حين يظل التراث الإنساني عرضة للظروف الأمنية والسياسية غير المستقرة، بالإضافة إلى عدم وجود خطط وطنية واضحة للحفاظ على التراث، ما يتطلب تحركاً عاجلاً من السلطات المحلية والمجتمع الدولي للحفاظ على هذا الإرث الإنساني المشترك بقيمته الأثرية والتاريخية.
مراسل شمس: بشير عقلان