يواجه قطاع غزة معاناة غير مسبوقة، إذ يدفع نقص الغذاء والدواء سكانه إلى حافة الموت، وتشير البيانات إلى أن أكثر من 1.1 مليون فلسطيني في غزة يعانون من جوع شديد يوميًا، ويعاني 65 ألف طفل من سوء التغذية الحاد.
وتعاني المستشفيات من الإرهاق ونقص الإمدادات، في حين يكافح الأطباء والممرضات لعلاج المرضى والجرحى في ظل الحصار الإسرائيلي المستمر.
كذلك، فالمياه النظيفة شحيحة، والأمراض منتشرة، والمجاعة تلوح في أرجاء المنطقة، وقد حذرت الأمم المتحدة من أن الحصار المستمر منذ شهرين قد فاقم الأزمة، واصفة إياها بكارثة من صنع الإنسان.
بجانب ذلك، يواجه مرضى غسيل الكلى خطر الموت البطيء، إذ تتعطل الأجهزة دون صيانة أو قطع غيار أو كهرباء، ويؤدي نقص الوقود إلى توقف المولدات، مما يوقف العلاجات المنقذة للحياة.
وقد بات شبح المجاعة والموت يخيمان على القطاع، مع نفاد المواد الأساسية لاستمرار الحياة.
تقرير: فادي زيدان