حسين الشيخ، أول فلسطيني من الداخل ينال أعلى منصب في السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس. يأتي ذلك بعدما عينه عباس نائبا له في رئاسة السلطة الفلسطينية.
وبعد أيام من الموافقة على استحداث هذا المنصب، استجابة للضغوط الدولية، اختار الرئيس الفلسطيني الشيخ نائبا له. حسين الشيخ، وهو عضو اللجنتين «المركزية» لحركة «فتح» و«التنفيذية» لمنظمة التحرير، يقترب خطوة مهمة نحو الرئاسة.
اختيار عباس لهذه الشخصية شكل مفاجأة بتجاوزه قادة أقدم منه وأكثر حضورا وشعبية. بيد أن أوساط حركة فتح والمنظمة لم تستغرب هذا الخيار، ذلك أن الشيخ سريعا في هرم المؤسسات الثلاث: السلطة، فتح، المنظمة.
وصادقت اللجنة التنفيذية بالإجماع على الترشيح المقدم من الرئيس عباس.
ومن المقرر أن تعقد اجتماعا آخر السبت المقبل لاختيار أمين سر جديد للجنة التنفيذية من بين أعضائها، ودعا الرئيس الفلسطيني إلى أهمية بدء حوار وطني شامل، على أن تشارك فيه اللجنة التنفيذية للمنظمة واللجنة المركزية لحركة فتح مع كافة الفصائل الفلسطينية.
هذا، ورحبت دول عدة من بينها السعودية والإمارات ومصر بتعيين حسين الشيخ نائبا للرئيس الفلسطيني. في أواخر السبعينات وأوائل الثمانينات، أمضى الشيخ أكثر من عشر سنوات في السجون الإسرائيلية.
وهو صرح مرارا بأن أولوية العمل الفلسطيني "يجب أن تتركز على إنهاء الحرب في غزة، وفرض السيطرة والولاية لمنظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الوطنية على القطاع وعلى الضفة الغربية أيضا."
تقرير: جنى الدهيبي