بجانب مخلفات الحرب المدمرة التي شهدها قطاع غزة على مدار عامين، تنتشر اطنان من النفايات في مختلف المناطق لتشكل عبئا اضافيا على السكان المقيمين في الخيام.

الخدمات الحكومية المتوقفة منذ بدء الحرب زادت من حجم المخلفات العضوية التي تحولت الى قمامة متعفنة مع انتشار برك المياه المليئة بالصرف الصحي، ما خلق وضعا ساما للسكان.

البنية التحتية المدمرة بسبب الضربات الاسرائيلية حولت القطاع الى مكان غير صالح للعيش في ظل انعدام الخدمات الاساسية، والتي تتطلب وقتا طويلا لاعادة تأهيلها.

نحن نتحدث عن مليوني طن من النفايات في جميع انحاء غزة. هناك حاجة الى اتخاذ اجراءات فورية لوصول الآلات والمعدات التي ستتيح لنا اداء العمل بشكل صحيح على الارض. نحن ننظر الى التقنيات الجديدة كوسيلة لتحويل النفايات الى طاقة، ونبحث عن فرص لمعالجة قضية النفايات بسرعة.

مع اقتراب فصل الشتاء، تزداد صعوبة الظروف المعيشية لسكان القطاع المدمر بسبب الحرب التي استمرت عامين، وهو ما تحاول المنظمات الدولية مواجهته تحت ظروف قاسية بسبب تقييد دخول المساعدات.

تقرير: مينا مكرم