2025-07-26
تجدّد حركة حماس اتهامها للإدارة الأميركية بالتحيز لتل أبيب ودعمها سياسيًا وعسكريًا، مما يعرقل سير المفاوضات بعد انسحاب المبعوث ستيف ويتكوف منها.
في المقابل، يرى الرئيس دونالد ترامب أن حماس لا تريد التوصل إلى اتفاق بل تريد الموت بحسب تعبيره، مشيرًا إلى تخوفها مما يمكن أن يحدث لها بعد تسليم الرهائن.
وعبّرت حماس عن صدمتها من تصريحات ترامب التي وصفتها بالمستغربة في ظل تقدم التفاوض بملفات عدة خلال المحادثات بحسب تصريحات متحدثي الحركة.
أما الوسطاء في مصر وقطر، فما زالوا يتحدثون عن فرص إيجابية لاستئناف المفاوضات على الرغم من التجمد الذي تشهده، إذ يعدون التوقف الحالي مجرد فرصة للمشاورات.
والواضح أن التعديلات التي طلبتها حماس على المقترح والمرفوضة من إسرائيل هي محل الخلاف الحالي، حيث يريد الطرفان ضمان مكاسبهما الخاصة.
فإسرائيل تصر على إكمال الحرب حتى القضاء على حماس، وفي الوقت ذاته تود لو تمكنت من استعادة الرهائن بكافة الوسائل حتى وإن فشلت المفاوضات في ذلك.
أما حماس فلا تريد فقدان ورقة الرهائن الضاغطة من يدها حتى تتمكن من تحقيق مكتسباتها المتمثلة في الانسحاب الإسرائيلي من القطاع، وضمان دخول المساعدات الإنسانية، وزيادة عدد المفرج عنهم من الأسرى الفلسطينيين.
تقرير: مينا مكرم