تبدو الحركة في أسواق إقليم كوردستان، أقل من المعتاد. البائعون يشتكون من تراجع حاد في المبيعات.

والسبب قطع رواتب موظفي إقليم كوردستان بقرار من الحكومة الاتحادية في بغداد وهو ما انعكس مباشرة على القدرة الشرائية لفئة الموظفين في الإقليم.

يعتمد جزء كبير من سكان كوردستان على رواتب القطاع العام، حيث تُشكل مصدر الدخل الرئيسي لآلاف العائلات.

ومع كل تأخير في تحويل الرواتب من بغداد إلى إقليم كوردستان، تتوقف عجلة السوق، وتزداد الأعباء على كاهل الناس.

بحسب اقتصاديين، فإن أكثر من 60% من العائلات في إقليم كوردستان تعتمد على الرواتب الحكومية كمصدر رئيسي للدخل وتأخرها يعني ازدياد الضغوطات الاقتصادية.

تقرير: لافا أسعد