2025-06-22
أفاد التلفزيون الرسمي السوري بأن انتحاريًا فجّر نفسه بحزام ناسف، اليوم الأحد، داخل كنيسة مار الياس في منطقة دويلعة بالعاصمة دمشق، ما أسفر عن سقوط عدد من الضحايا، دون ذكر حصيلة محددة.
ويُعد هذا الهجوم الأول من نوعه في دمشق منذ الإطاحة بالحكم السابق في 8 ديسمبر، في وقت لا تزال فيه استعادة الأمن تمثل أحد أبرز التحديات التي تواجه السلطات الانتقالية في البلاد.
وقال التلفزيون السوري في بيان مقتضب: "انتحاري يفجر نفسه بحزام ناسف داخل كنيسة مار الياس في منطقة دويلعة"، مشيرًا إلى "سقوط ضحايا"، دون تقديم تفاصيل إضافية.
وشاهد مراسلو "فرانس برس" سيارات إسعاف أمام الكنيسة وهي تنقل المصابين، في حين فرضت القوى الأمنية طوقًا أمنيًا في محيط المكان.
وفي داخل الكنيسة، كانت المقاعد الخشبية مبعثرة، مع ظهور بقع من الدماء، بينما دُمّر الهيكل الخشبي بالكامل جراء الانفجار.
وقال أحد الشبان، رفض الكشف عن اسمه، لـ"فرانس برس": "دخل شخص من الخارج وهو يحمل سلاحًا، وبدأ بإطلاق النار، قبل أن يحاول بعض الشبان توقيفه، لكنه فجّر نفسه".
من جهته، أوضح زياد (40 عامًا)، صاحب متجر لحوم مقابل الكنيسة، أنه سمع "صوت إطلاق نار أولًا، ثم دوى انفجار عنيف، وتطاير الزجاج على وجوهنا"، مضيفًا: "خرجنا لنرى نيرانا تشتعل داخل الكنيسة، وبقايا مقاعد خشبية متناثرة حتى عند المدخل".