Mask
Logo

undefined

دخول قوى الأمن السورية إلى السويداء وسط مرحب ورافض

2025-07-15

توتر لايزال مستمرا في السويداء السورية رغم تمكن قوى الأمن الداخلي والجيش من دخول المدينة وفرض حظر التجول بشكل كامل حتى إشعار آخر، وذلك في أعقاب الأحداث الدامية التي شهدتها والتي أوقعت العشرات من القتلى والمصابين.

الضحايا زاد عددهم بعد أن كان محصورا بين المسلحين الدروز والبدو السنة، ليشمل أيضا عدد من القوات الأمنية السورية إثر محاولتها فض الاشتباكات وفرض السيطرة.

الأمن السوري دعا المرجعيات الدينية وقادة الفصائل المسلحة إلى التعاون لتأمين المنطقة، محملا إياهم المسؤولية الوطنية.

دخول قوى الأمن، الذي وصفه وزير الإعلام السوري بالحل الأخير، لم يكن سهلا، فجناح من الرئاسة الروحية للدروز كان رافضا له، متهما إياها بالضلوع في دعم الجماعات المتطرفة، بيد أن جناحا آخر رحب بهذا التواجد الأمني، داعيا أهالي المنطقة إلى التعاون معه وتسليم السلاح لبسط الأمن.

الجناح المرحب بالدخول الأمني للسويداء دعا أيضا إلى فتح حوار مع الحكومة السورية لوضع حد لهذه الحوادث المتكررة، مؤكدا على ضرورة تفعيل مؤسسات الدولة بالتعاون مع أبناء المحافظة.

أما الجناح الرافض للتواجد الأمني السوري، فطالب بحماية دولية، وهو ما قوبل سريعا باستجابة إسرائيلية، حيث قامت بغارات على عدة قرى بالمنطقة استهدفت فيها دبابات سورية كانت تحاول الوصول.

وزارة الدفاع الإسرائيلية بررت هذه التحركات بمواجهة ما عدته تهديدات لأمنها في الجنوب السوري، ودفاعا عن الدروز على حد قولها.


تقرير: مينا مكرم 

Logo

أخبار ذات صلة