2025-12-09
قبل عام ظن كثيرون أن سقوط الأسد سيخرج لبنان من أسر الحرب السورية، لكن الانقسامات استمرت، وتحولت الاحتفالات لأنصار أحمد الشرع إلى اشتباكات في صيدا وبيروت وطرابلس بين مؤيدين ومعارضين، وسط غياب العلم اللبناني ووحدة الشعار، فيما يتدخل الجيش اللبناني لاحتواء المشهد، ويظل الانقسام الطائفي والسياسي العميق يهدد الاستقرار، ويخلق مخاطر حرب أهلية متفرقة عبر مواجهات صغيرة على المواكب والأعلام والهتافات، مع صعوبة تحقيق وحدة وطنية بين اللبنانيين.