2025-06-15
مشهد لم يعد جديدا، بل بات جزءا من روتين يومي في سماء الشرق الأوسط، منذ بدأت المواجهة المباشرة بين إيران وإسرائيل.
الصواريخ الإيرانية، بخطها الناري، تعبر أجواء الدول المحيطة بإسرائيل.
خلال ثوانٍ معدودة، تصطاد عدسات هواتف الناس الحدث، كما لم ترصده وسائل الإعلام.
في لبنان، وعلى وقع الموسيقى والرقصات، وثق رواد أحد الأندية الليلية مرور الصواريخ فوق رؤوسهم.
وفي فلسطين، استقبل سكان رام الله وغزة هذه الصواريخ بالتصفيق والعزف، احتفاء رمزي فيه كثير من الغضب وكثير من التحدي.
أما في الأردن، فقد تنوعت ردود الفعل في مشهد فريد من نوعه: شاب يلتقط صورة سيلفي وصواريخ تمر خلفه في السماء، وعروس تحيي ليلتها التاريخية بتحية لصوت الصاروخ فوق عمّان، ورجل آخر أقام مأدبة عشاء في انتظار الصواريخ.
لكن على الجهة الأخرى، داخل إسرائيل وتحديدا في تل أبيب، حمل المشهد مزيجا من الهلع والمفارقة، فقد انتشر مقطع يظهر مجموعة من المستوطنين المحتجزين داخل أحد الأنفاق، وهم يصفقون ويؤدون رقصات مرتجلة احتفالا بالقبة الحديدية.
تقرير: رائد المواس