Mask
Logo

undefined

غزة بين الاجتياح والتهجير.. إسرائيل تصعّد وسط رفض عربي

2025-09-06

سكان مدينة غزة أكبر مدن القطاع وأكثرها كثافة سكانية لا يحاولون الهرب من الموت أو تجنبه لأنهم على ثقة بأنهم سيلاقونه حتما فباتت أمنيتهم أن يأتي سريعاً فحسب.

أبواب الجحيم مفتوحة في المدينة ذات المليون مواطن بحسب تعبير وزير الدفاع الإسرائيلي، والاجتياح البري على بعد خطوات من قلب المدينة وسط دعوات الجيش لإخلائها والتوجه جنوباً إلى منطقة وصفها المتحدث باسمه بالإنسانية.

الرعب يسيطر على السكان بعد استهداف الأبراج الشاهقة والإعلان عن نية الجيش الاستمرار في ذلك بحجة استغلالها من قبل حماس لأغراض قتالية.

قرار احتلال غزة المتخذ من قبل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مختلف عليه، فالمخابرات الإسرائيلية لا ترى له قيمة حقيقية بل تحذر من تأثيره سلباً على وضع الدولة العبرية الدولي حيث ستتحول من معزولة إلى منبوذة.

الخطر الأكبر في الرؤية المخابراتية أن مصير الرهائن يزداد قتامة مع هذه التحركات ولاسيما بعد إعلان وفاة 25 من أصل 47 ما زالوا محتجزين.

إسرائيل عازمة على إكمال خطتها لدحر حماس عبر التصعيد العسكري غير القابل للتفاوض، وهي تسعى أيضاً لمراوغة دول الجوار الرافضين لتحركاتها وفي مقدمتها مِصر.

إعلام عبري يتحدث عن ضغط إسرائيلي ربما يلجأ لممارسته نتنياهو على مِصر لقبول خطة التهجير القسري لسكان القطاع عبر ورقة الغاز الذي تعتمد عليه القاهرة في توفير إمدادات الطاقة.

السعودية تقف على الخط ذاته مع مِصر رفضاً للتهجير، وهو ما تجلى في البيان الختامي لجامعة الدول العربية الذي أكد عدم القبول بسياسة الترهيب التي تتبعها إسرائيل.


تقرير: مينا مكرم

Logo

أخبار ذات صلة