يبدو أن المحادثات بين واشنطن وحركة حماس لا تُرضي إسرائيل كثيرًا، فإعلان إطلاق سراح الرهينة الإسرائيلي الأميركي عيدان ألكسندر قوبل بإعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عدم الالتزام بأي وقف لإطلاق النار أو إطلاق سراح سجناء في المقابل، وإنما فقط توفير ممر آمن يتيح تحرير المحتجز.

وأشار مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان إلى أن المفاوضات بشأن إطلاق سراح رهائن آخرين ستستمر، في حين تجري الاستعدادات لتكثيف القتال في غزة.

وجاء الإفراج عن الأسير بعيد إعلان مسؤولين في حماس إجراء محادثات مباشرة مع الولايات المتحدة في الدوحة، تناولت وقف النار، وإدخال مساعدات إلى غزة.

وحاول نتنياهو نسب نجاح مفاوضات الإفراج عن الأسير إليه، حيث قال إن التوصل إلى ذلك لم يأتِ إلا بعد الضغوط العسكرية في قطاع غزة، بحسب بيان مكتبه.

أما الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب فأشاد بقرار حركة حماس بإطلاق سراح الأسير المحتجز في غزة منذ أكتوبر عام 2023، حيث وصفه بالخبر التاريخي، معربًا عن أمله بإطلاق سراح جميع الأسرى، وإنهاء القتال في غزة.

في المقابل، أبدت حماس استعدادها البدء الفوري في مفاوضات مكثفة، وبذل جهود جادة للوصول إلى اتفاق نهائي لوقف الحرب وتبادل الأسرى.

تقرير: مينا مكرم