هذه الفعالية التاريخية التي حضرها الرئيس مسعود بارزاني تحمل عنوان "الوحدة في الإيمان"، وتشكل مناسبة لتكريم التعايش السلمي بين مختلف المكونات والأديان في الإقليم.
ومن المقرر أن يقوم المشاركون في الصلاة الوطنية بزيارة المساجد والكنائس ومعبد لالش وأماكن العبادة الأخرى التي ترمز إلى الأديان المختلفة، حيث ستصبح تقليدًا سنويًا.
ويعتبر يوم الصلاة الوطني مناسبة سنوية، عادة ما تقام في واشنطن عاصمة الولايات المتحدة، في كل عام في أول يوم خميس من شهر فبراير، وتجمع هذه المناسبة القادة السياسيين والدبلوماسيين والشخصيات الدينية من مختلف أنحاء العالم.
وأول احتفال جرى في هذه المناسبة كان في عام 1953 خلال فترة رئاسة دوايت أيزنهاور، حيث يستضيفها أعضاء الكونغرس، وتنظمها مؤسسة تسمى "مؤسسة الزمالة"، ويحضرها رئيس الولايات المتحدة بشكل تقليدي ويلقي خطابا بالمناسبة.
وتتضمن المناسبة صلوات وخطابات وفرصا للتواصل والحوار، إذ إن الهدف منها تعزيز التضامن والوحدة بين مختلف التوجهات السياسية والدينية.
وفي عام 2020، غير الكونغرس اسم المناسبة إلى "اجتماع الصلاة الوطني"، لإعادة تعريف دور المناسبة، والتي غالبا ما تستخدم لأغراض دبلوماسية وبناء علاقات خاصة بين القادة.
تقرير: فادي زيدان