الساعة 6 صباح السبت بدأ ضخ نفط إقليم كوردستان بوتيرة عالية دون أي عقبة فنية كما أكدت وزارة النفط العراقية.

اتفاق مؤقت بين بغداد وأربيل كان كفيلاً بكسر جمود دام طويلًا.

هذا الخط يحمل معه بين أنابيب النفط الكثير من الحسابات السياسية وصراعات الاستحقاق والتحديات المالية لكن اليوم يحمل رسالة واحدة وهي المصالحة الاقتصادية.

الخط سيرسل بين 180 و190 ألف برميل يوميًا وقد يرتفع الرقم إلى 230 ألفًا.

النفط يعود إلى الأسواق من بوابة ميناء جيهان التركي في لحظة تشهد فيها سوق النفط العالمية تقلبات متسارعة.

الاتفاق الجديد ينص على تسليم حكومة الإقليم هذه الكميات لشركة تسويق النفط العراقية سومو مع تخصيص 50 ألف برميل يوميًا للاستهلاك المحلي وإدارة مبيعات النفط عبر جهة مستقلة لضمان الشفافية المالية حيث تحول نسبة محددة من الإيرادات إلى حساب ضمان يوزع بين المنتجين.

عودة تصدير النفط من كوردستان عبر تركيا تمثل نقطة تحول حاسمة في ملف الطاقة العراقية وتعكس جدية الأطراف في التوصل إلى حلول وسطية تعزز من استقرار الاقتصاد الوطني.

تقرير: لافا أسعد