في قضاء جومان، ارتفعت رايات كوردستان وخفقت صور البارزاني الخالد. أحيا الأهالي اليوم الذكرى الرابعة والستين لانطلاق ثورة أيلول، في احتفال عبّر عن الوفاء لمسيرة نضال لم تُطفأ جذوتها.

الفعالية التي شارك فيها ممثلو الأحزاب السياسية وشخصيات وطنية ومجتمعية، تضمنت كلمات استذكرت تضحيات البيشمركة وقادة الثورة.

ثورة أيلول، التي انطلقت في مثل هذا اليوم من عام 1961 بقيادة الخالد ملا مصطفى بارزاني، جاءت كرد مباشر على السياسات القمعية لرئيس الوزراء العراقي السابق عبد الكريم قاسم، ومحاولاته إسكات الصوت الكوردي ومصادرة حقوقه.

ورغم الحملات العسكرية التي شنت ضد الثورة من عهد قاسم وصولاً إلى النظام البعثي البائد، استمرت الثورة وحققت أبرز إنجازاتها في اتفاقية الحادي عشر من آذار عام 1970، التي نصت على الحكم الذاتي واعتراف رسمي بحقوق الكورد.

في الذكرى الرابعة والستين يتجدد العهد على درب ثورة أيلول… تلك الثورة التي لم تكن فقط مواجهة عسكرية، بل كانت صحوة شعب ورسالة حرية ما زالت تنبض في وجدان الكوردستانيين جيلاً بعد جيل.

تقرير: لافا أسعد