2025-07-03
على نحو من الامتداد الثقافي للأغنية، دأب الفنانون اليمنيون على آلة العود، والتي بدورها تجمع مقامات الغناء ضمن مستويات ترفيهية من مسارات الأدب الشعري اليمني بنوعيه الشعبي والفصيح، رغبة بالترفيه الموسيقي وإحياء المناسبات.
آلة القنبوس هذه أداة مصنوعة من العود، تجسد طبيعة الأغنية الأصلية لليمن، وسير العزف المألوف وفق مقتنيات الحياة بأبعاد الهوية ومتعلقاتها بمفردات الاتصال الجمعي عند إحياء الأفراح الإنسانية ومناسبات الوسط المدني العام منذ أمد طويل.
وبالمناسبة، يجدد هواة الفن والسامعون إحياءهم السنوي لليوم الأول من تموز ضمن ذكرى تراثهم وموروثهم الإبداعي، بحسب الخيارات الممكنة لهم في كل من مناطق انتمائهم الحضرية والريفية للبلاد اليمنية.
وسط التحديات المتصلة بمتغيرات اليمن اليوم، إلا أن مساحات الفرح الفنية ما تزال مفتوحة نشطة بحضرة الحياة الترفيهية عند كل من مقامات الأنس وحياة الفنون الغنائية، وإن في بعض مجالسها.
تقرير: بشير عقلان