2025-08-09
كشفت وزارة الداخلية الصربية السبت، عن إبطال مفعول قنبلة جوية بريطانية الصنع تزن نحو 500 كيلوغرام، أُلقيت على بلغراد خلال الحرب العالمية الثانية، وعُثر عليها في موقع بناء بحي "بلغراد على الماء" قرب وسط العاصمة.
وقالت السلطات إن القنبلة، التي عُثر عليها الاثنين، على عمق مترين ونصف تحت الأرض، كانت تحوي أكثر من 200 كيلوغرام من المتفجرات وتشكل خطرا كبيرا على السكان.
وأوضح وزير الداخلية إيفيكا داتشيتش في بيان بثه التلفزيون الوطني أن القنبلة من نوع *MC 1000 LB Mk.I* أُلقيت في إحدى غارات الحلفاء عام 1944 على العاصمة الصربية التي كانت آنذاك تحت الاحتلال النازي.
وطلبت السلطات من السكان مغادرة المنطقة لعدة ساعات صباح السبت قبل تنفيذ العملية، فيما نُقلت القنبلة إلى منطقة رملية غير مأهولة على بُعد أكثر من 60 كيلومترا شرق بلغراد حيث تم إبطال مفعولها.
وشارك في العملية أكثر من 100 عنصر من الشرطة بينهم متخصصون في الطوارئ، مدعومين بـ 22 مركبة.
يُذكر أن بلغراد تعرضت لقصف ألماني عام 1941، قبل أن تُستهدف عدة مرات بين نيسان/أبريل وأيلول/سبتمبر 1944 من قبل طائرات الحلفاء، إلى أن حُررت في تشرين الأول/أكتوبر من العام نفسه.