حطمت العملة الرقمية البتكوين أمس الاثنين سقف 120 ألف دولار للمرة الأولى مدعومة بتطلعات المجال نحو تقنين تداول النقود المشفرة في أميركا.

وقفزت قيمة البتكوين، أضخم عملة رقمية، إلى 123205,09 دولارا أميركيا في بورصة التبادل، وتجاوز ثمن إيثريوم، ثاني أعلى عملة مشفرة تاليا للبتكوين، عتبة الثلاثة آلاف دولار.

ومن المنتظر أن يبحث الكونغرس الأميركي ثلاثة مقترحات تشريعية أساسية ضمن أسبوع أُطلق عليه "أسبوع العملات المشفرة": "قانون جينيوس" (GENIUS) للعملات المستقرة و"قانون كلاريتي" (CLARITY) لهيكل سوق العملات المشفرة و"قانون مراقبة الدولة لمكافحة العملات الرقمية للبنوك المركزية" (SURVEILLANCE) لمنع العملات الرقمية للبنوك المركزية.

وصرحت سوزانا ستريتر من هارغريفز لانسداون إن "ترامب كان من أشد المدافعين عن العملات الرقمية، ويبدو أن وعوده ستترجم قانونا"، وتابعت "قد يشجع ذلك المزيد من الشركات والمؤسسات المالية على حيازة" عملات رقمية.

وبينت أن "المضاربين يتهافتون على العملات المشفرة بسبب المخاوف من الوضع المالي غير المستدام في الولايات المتحدة وتراجع سمعة الدولار".

وخلال الأسابيع المنصرمة انتفعت عملة البتكوين كذلك من "التدفقات المالية إلى صناديق الاستثمار المتداولة" وهي أدوات استثمارية يتغير سعرها بناء على أداء هذه الموجودات المشفرة، "والاستثمارات المؤسسية الجديدة" بحسب بوب سافاج المحلل في بنك نيويورك ميلون.