2025-10-22
تاكايتشي المقربة من رئيس الوزراء الراحل شينزو آبي سارت على خطاه، واليوم تدخل التاريخ كأول امرأة تُنتخب رئيسة لوزراء اليابان وهي الرابعة بعد المئة، في سابقة تفتح الأبواب أمام التغيير ولكن بشروط اليمين المحافظ.
تاكايتشي التي انتخبت بدعم الحزب الليبرالي الديمقراطي وائتلاف مع حزب الابتكار الياباني، ليست مجرد رقم جديد في قائمة رؤساء الحكومة، بل تمثل تحولا سياسيا واجتماعيا يضع اليابان في مواجهة مع أسئلتها الكبرى الأمن والهوية والشيخوخة ودور المرأة.
وهي ترى أن اليابان في أخطر وضع أمني منذ الحرب العالمية الثانية، وتدعو إلى تعزيز القدرات الدفاعية وإنشاء وكالة استخبارات يابانية وإحياء استراتيجية أبينوميكس لتحفيز الاقتصاد.
واجتماعيا تصنف كمحافظة، تدعم تحسين خدمات الرعاية الصحية لكبار السن وتوسيع دعم العاملين في هذا القطاع.
ساناي تاكايتشي، من الطبول الثقيلة إلى ثقل الحكم، امرأة ستقود اليابان في لحظة مفصلية بقبضة حديدية كمثلها الأعلى رئيسة الوزراء البريطانية الراحلة مارغريت تاتشر، حيث يتقاطع الطموح الشخصي بالتاريخ السياسي في بلد يتحرك بخطى حذرة نحو المستقبل.
تقرير: حذام عجيمي