أكد معدو دراسة بشأن جودة مياه ويندرمير نُشرت نتائجها أمس الثلاثاء، ضرورة معالجة بؤر البكتيريا والفوسفور بشكل عاجل في هذه البحيرة الأشهر في إنكلترا.

وقد جمع متطوعون 1020 عينة من بحيرة ويندرمير في منتزه ليك ديستريكت الوطني شمال غرب إنكلترا بين حزيران/يونيو 2022 وتشرين الثاني/نوفمبر 2024.

إلى ذلك أصدرت الهيئة المعروفة باسم Big Windermere Survey ("مسح ويندرمير الكبير") تقريرها الموجز الثلاثاء، حيث وجدت معايير "رديئة" لجودة مياه الاستحمام في بعض أجزاء البحيرة بسبب "بؤر" للبكتيريا المسببة للأمراض مثل الإشريكية القولونية والمكورات المعوية.

وبلغت المشكلة مستويات قصوى خلال فصل الصيف خصوصا، عندما يسبح آلاف الزوار ويمارسون الرياضات المائية في البحيرة.

كما أكدت جمعية الأحياء المائية العذبة التي أجرت الدراسة بالتعاون مع جامعة لانكستر، على ضرورة معالجة بؤر البكتيريا والفوسفور بشكل عاجل من جانب المسؤولين عن تحسين جودة المياه، ووضعت خطة من أربع خطوات.

وذكر التقرير أن "الأولوية الأولى يجب أن تكون لتحديد ومعالجة أسباب ارتفاع تركيزات المغذيات والبكتيريا".

وأشار التقرير إلى الحاجة لمزيد من الاستثمار لتطبيق القواعد وإجراء التحقيقات، مع ضرورة زيادة مراقبة المياه المستخدمة للترفيه.

ويزور ويندرمير حوالى سبعة ملايين شخص سنويا، يجذبهم منظرها الطبيعي وتراثها الثقافي، لكن المخاوف بشأن التلوث الناجم عن مياه الصرف الصحي والزراعة تزايدت خلال السنوات الأخيرة، فيما وعدت الحكومة بـ"تنظيف ويندرمير".