2025-08-27
في البيت الأبيض، يعقد الرئيس الأميركي دونالد ترامب اجتماعًا موسعًا لبحث ما وصفه مستشاره ستيف ويتكوف باليوم التالي في غزة.
ويتكوف قال إن هناك خطة شاملة قيد الإعداد، في حين أكد ترامب أن هناك في القطاع نهاية جيدة وحاسمة قريبًا.
وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، الذي يستعد للقاء نظيره الإسرائيلي جدعون ساعر في واشنطن، أكد أن التحرك الدبلوماسي لم يتوقف، مشددًا على أن أي اتفاق يجب أن ينهي وجود حركة حماس في غزة.
على الجانب الآخر، أعلنت قطر استمرار جهود الوساطة، مؤكدة أن رد حركة حماس على مقترح وقف إطلاق النار يتوافق مع المطالب الإسرائيلية السابقة، بينما تتلكأ تل أبيب في تقديم رد رسمي.
وفي ظل هذا المشهد، تأتي التحركات الدبلوماسية الدولية في وقت تتصاعد فيه أعمال القصف واستهداف الصحافيين في غزة، ما يزيد من التوتر الإقليمي ويطرح تحديات دبلوماسية إضافية.
ليبقى مصير القطاع وسكانه رهينة جدية القوى الدولية في إنهاء النزاع وحماية المدنيين وسط مواجهة بين المصالح السياسية والأولويات الإنسانية.
تقرير: علي حبيب