2025-06-05
ما حذّرت منه الشركات المنتجة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي يحدث الآن، بل يرتدّ إليها عبر الضرر الذي يلحق بها من خلال الاستخدام غير الشرعي للطفرات التكنولوجية الحديثة.
فشركة أوبن أيه آي المطورة لتطبيق تشات جي بي تي، رصدت في تقرير لها تزايد عدد العمليات السرية التي تستخدم تقنياتها الخاصة بالتطبيق، موجهة أصابع الاتهام إلى الصين.
واكتشفت الشركة ما وصفته بالأنشطة الضارة على منصتها مثل إنشاء البرمجيات الخبيثة وإنشاء محتوى زائف لمواقع الويب ومنصات التواصل الاجتماعي.
ووفقًا للشركة، استخدم متسللون مرتبطون بالصين، الذكاء الاصطناعي لدعم مراحل مختلفة من عملياتهم للقرصنة الإلكترونية، بما في ذلك البحث المفتوح المصدر وتعديل النصوص واستكشاف أخطاء تكوينات النظام وتطوير أدوات لاختراق كلمات المرور.
والأمر الذي تحاول مواجهته الشركة عبر حظر حسابات نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي منشورات تتعلق بمواضيع سياسية وجيوسياسية ذات صلة بالصين، بما يعكس مخاوف العواقب المحتملة لاستغلال الذكاء الاصطناعي.
وقالت الشركة الناشئة التي تتخذ من سان فرانسيسكو مقرًا لها، إن توسع نطاق هذه المجموعات وأساليبها ما زال محدود التأثير، إذ استهدفت عملياتها المكتشفة عددًا قليلًا من الجمهور.
أما الصين، فلم تعلق من جهتها حتى الآن على هذه التقارير التي تتهمها باستغلال أدوات الذكاء الاصطناعي الأميركي لأغراض خاصة.
تقرير: مينا مكرم