2025-07-22
دعا المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، توم باراك، الرئيس السوري أحمد الشرع إلى مراجعة سياساته واتباع نهج أكثر شمولاً، وذلك في أعقاب موجة العنف الطائفي التي شهدتها البلاد الأسبوع الماضي، وحذر باراك في مقابلة مع رويترز من أن الرئيس الشرع قد يخسر الدعم الدولي وتتفكك سوريا إن لم تُجرَ تغييرات سريعة.
وتأتي هذه التحذيرات بعد اشتباكات عنيفة في محافظة السويداء الجنوبية، حيث قتل المئات في مواجهات بين مقاتلين دروز وقبائل بدوية وقوات الشرع نفسه، وأكد باراك على ضرورة أن تكون الحكومة الجديدة أكثر شمولاً في دمج الأقليات.
وشدد المبعوث الأميركي على عدم وجود خطة بديلة في حال فشل نظام الشرع محذراً من أن سوريا قد تواجه مصيراً أسوأ من ليبيا أو أفغانستان.
وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة لم تدعم الغارات الجوية الإسرائيلية التي زادت الارتباك، فقد أكد باراك على أهمية الحوار بين إسرائيل والقيادة السورية الجديدة، وعرض وساطة أميركية لحل المخاوف الأمنية.
وأشار باراك إلى أن الشرع أبدى انفتاحاً تجاه تطبيع العلاقات مع إسرائيل مؤكداً أن واشنطن لا تملي الشكل السياسي لسوريا، بل تدعم الاستقرار والوحدة والإنصاف والشمول.