لقي 11 شخصا على الأقل بينهم أربعة أطفال حتفهم جراء فيضانات وانزلاقات تربة ناجمة عن هطول أمطار غزيرة في إقليم جامو وكشمير الخاضع لإدارة الهند، حسب ما أعلن مسؤولون السبت.

تسببت العاصفة الموسمية التي تضرب الإقليم منذ الثلاثاء في فوضى واسعة، حيث اجتاحت المياه الجسور والمنازل

وأكد مسؤول محلي في إدارة الكوارث لوكالة الصحافة الفرنسية أن منطقتي رامبان وريسي شهدتا أمطارا وانزلاقات تربة ليلة الجمعة، ما أسفر عن وفاة 11 شخصا، وأضاف أن طفلا يبلغ من العمر خمس سنوات لا يزال مفقودا تحت الأنقاض.

سجلت سيول الأربعاء اجتياح طريق الحج إلى ضريح فايشنو ديفي الهندوسي في جامو، ما أسفر عن مقتل 41 شخصا

وأوضحت إدارة الأرصاد الجوية الهندية أن الأمطار بلغت معدلات غير مسبوقة، حيث سجلت جامو 296 ملم خلال 24 ساعة، و629.4 ملم في أودهامبور، بزيادة كبيرة عن أرقام 1973 و2019 على التوالي.

يشير خبراء المناخ إلى أن تغير المناخ وسوء التخطيط العمراني يزيدان من تواتر هذه الكوارث وشدتها، كما أن ذوبان الجليد الدائم والتوسع العمراني في الوديان يزيدان المخاطر في المناطق الجبلية.

سبق أن اجتاحت سيول قرية تشيسوتي في 14 آب/أغسطس، ما أودى بحياة 65 شخصا وفقدان 33 آخرين، فيما شهدت بلدة دارالي في 5 آب/أغسطس فيضانات ضخمة يُرجح أن قضى فيها أكثر من 70 شخصا.