طالبت مجموعة بريكس بـ"كسر حلقة العنف في الشرق الأوسط" عقب الهجمات الإسرائيلية والأميركية على إيران، العضو في هذه المنظمة التي تضم عشر دول ذات اقتصادات ناشئة.

وفي بيان مشترك نشرته البرازيل التي تترأس المجموعة دوريا، أدانت دول بريكس (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا ومصر وإثيوبيا وإندونيسيا وإيران والإمارات العربية المتحدة) الاعتداءات ضد المنشآت النووية، مطالبة بأن يصبح الشرق الأوسط "منطقة خالية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل".

وأكد البيان أنه "من الملح كسر حلقة العنف واستعادة السلام"، كما عبرت الدول العشر عن "قلقها العميق إزاء أي هجوم يستهدف منشآت نووية سلمية في انتهاك للقانون الدولي وقرارات الوكالة الدولية للطاقة الذرية ذات الصلة".

وشدد البيان على أنه "يجب الحفاظ على الدوام على الضمانات النووية والسلامة والأمن النوويين، بما في ذلك في النزاعات المسلحة، من أجل حماية السكان والبيئة".

وكانت إسرائيل قد شنت في 13 حزيران حملة عسكرية جوية واسعة النطاق ضد إيران استهدفت خصوصاً المنشآت النووية في الجمهورية الإسلامية التي تتهمها الدولة العبرية بالسعي لامتلاك سلاح ذري، وهو ما تنفيه طهران التي تدافع بالمقابل عن حقها في حيازة برنامج نووي مدني.

كما وجهت الولايات المتحدة الأحد، ضربات غير مسبوقة ضد المنشآت النووية الإيرانية في فوردو وأصفهان ونطنز، فيما ردت طهران بإطلاق صواريخ ومسيرات نحو الدولة العبرية وقصف قاعدة العُديد الأميركية في قطر الاثنين، قبل أن يعلن ترامب ليل الاثنين، أن إسرائيل وإيران توصلتا إلى هدنة بدأ سريانها الثلاثاء ولا تزال صامدة.