2025-06-24
أكد السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة جيروم بونافون أن بلاده والشركاء الأوروبيين يظلون مستعدين لإعادة تفعيل العقوبات ضد البرنامج النووي الإيراني في حال عدم التوصل لاتفاق مع طهران قريبا.
وصرح بونافون خلال جلسة مجلس الأمن الدولي حول هذه المسألة أن "الوقت ينفد"، وذلك قبل أشهر قليلة من انتهاء صلاحية قرار مجلس الأمن الذي كرس الاتفاق النووي المبرم مع إيران عام 2015.
وأضاف السفير الفرنسي: "نتوقع أن تستأنف إيران الحوار دون تأخير من أجل التوصل إلى حل دبلوماسي صلب وقابل للتحقق منه ودائم"، مشددا على أن الحل الدبلوماسي هو الوحيد الذي يمكن أن "يضمن استحالة وجود برنامج نووي عسكري إيراني".
وجاءت هذه التصريحات عقب توجيه الولايات المتحدة ضربات عسكرية لثلاث منشآت نووية إيرانية دعما لإسرائيل التي شنت على مدى 12 يوما غارات جوية استهدفت بشكل خاص مواقع نووية في الجمهورية الإسلامية.
وحذر بونافون من أن فرنسا وشركاءها في مجموعة الدول الأوروبية الثلاث لا يزالون على استعداد لتفعيل آلية "سناب باك" المنصوص عليها في القرار 2231 الصادر عن مجلس الأمن والتي تجيز "إعادة فرض العقوبات" على الجمهورية الإسلامية "إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق مرض بحلول الصيف".
من جانبها، قالت السفيرة البريطانية في الأمم المتحدة باربرا وودورد: "سنستخدم كل الوسائل الدبلوماسية المتاحة لنا لدعم حل تفاوضي وضمان عدم تطوير إيران أسلحة نووية".
وتنتهي صلاحية القرار 2231 في 18 تشرين الأول 2025، بعد عشر سنوات من دخول الاتفاق حيز التنفيذ، بينما كان ترامب قد انسحب من الاتفاق أحاديا عام 2018 خلال ولايته الأولى.