في تطور ينذر بتوسع رقعة التوتر في المنطقة، أعلن المتحدث العسكري باسم الحوثيين بدء تنفيذ حظر بحري على ميناء حيفا الإسرائيلي.

تصعيد جديد، يأتي بعد إعلان الحوثيين رسميًا وضع ميناء حيفا ضمن بنك أهدافهم.

الرسالة كانت واضحة: كل سفينة في ميناء حيفا أو في طريقها إليه أصبحت في دائرة الخطر.

خطوة أربكت المشهد البحري في شرق المتوسط، وأثارت ردود فعل دولية.

وزير الدفاع الأميركي برر اتفاق بلاده مع الحوثيين سابقًا بأنه كان "لحماية الملاحة"، لكنه حذر من أن واشنطن لن تكرر أخطاءها في العراق وأفغانستان.

وخلال جلسة نقاش بمجلس العلاقات الخارجية الأميركي في العاصمة واشنطن، قال القائم بأعمال رئيس العمليات في البحرية الأميركية إن جيش بلاده يراقب سلوك الحوثيين، مؤكدًا أنه من الخطأ الاعتقاد بأن العدو سيكتفي بالصمت ويواصل النهج ذاته، وسيغيرون تكتيكاتهم.

الحوثيون يواصلون خلط أوراق الصراع في المنطقة، من اليمن إلى البحر المتوسط، بينما تبقى الملاحة الدولية... على صفيح ساخن.

تقرير: إيسامار لطيف