هنا في جنيف، وعلى وقع مفاوضات استمرت 10 أيام، أخفقت 185 دولة في التوصل إلى اتفاق عالمي ملزم للحد من التلوث البلاستيكي.

وجاءت تصريحات ممثل النرويج بعد تأكيد كل من الهند وأوروغواي أن المفاوضات لم تصل إلى أي توافق، رغم طرح مسودة جديدة تضم أكثر من 100 نقطة خلافية، قدّمت قبيل منتصف الليل.

الانقسامات الحادة بين الدول كانت واضحة؛ بينما تدعو دول مثل الاتحاد الأوروبي وكندا وأستراليا إضافة إلى عدد من دول إفريقيا وأميركا اللاتينية إلى خفض الإنتاج العالمي للبلاستيك بشكل جذري، ترفض دول أخرى، معظمها من كبار منتجي النفط، فرض أي قيود على الإنتاج أو على الجزيئات البلاستيكية الضارة.

ورغم الفشل في التوصل إلى اتفاق، قالت المفوضة الأوروبية لشؤون البيئة جيسيكا روسوال إن جنيف أرست أساسًا جيدًا للجولات المقبلة من التفاوض.

معركة البلاستيك مستمرة، والكرة الآن في ملعب الدول لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من كوكب يغرق شيئًا فشيئًا في نفاياته ويعاني أساسًا من أزمة مناخ سببها الاحتباس الحراري.

تقرير: لافا أسعد