2025-08-25
أمل جديد يلوح في الأفق لمواجهة السرطان الذي يفتك بالملايين حول العالم سنويا، بعدما توصلت دراسة حديثة إلى أن بعض أدوية علاج السكري قد تسهم في تقليل خطر الإصابة به.
فقد أظهرت أدوية GLP-1، المستخدمة لعلاج السكري والتي أصبحت مؤخرا وسيلة لإنقاص الوزن، ارتباطا إيجابيا مع انخفاض معدل الإصابة بالأورام، وذلك وفقا لبيانات سجلها باحثون أميركيون على مدى 10 سنوات.
الدراسة تابعت أكثر من 40 ألف شخص استخدموا هذه الأدوية، مقابل العدد ذاته ممن لم يستخدموها، حيث تمت مراقبة وضعهم الصحي باعتبارهم معرضين لخطر السرطان المرتبط بالسمنة.
النتائج أظهرت انخفاض إجمالي خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 17% لدى مستخدمي أدوية GLP-1، إلا أن ذلك لم يمنع ظهور بعض الحالات إذ جرى تسجيل إصابة نحو 14 شخصا من كل 1000 مشارك سنويا، مقارنة بـ16 شخصا لدى غير المستخدمين.
وشملت أدوية GLP-1 أنواعا مخصصة لعلاج السكري من النوع الثاني، بالإضافة إلى أصناف لإنقاص الوزن، غير أن الباحثين أشاروا إلى أن نتائج الدراسة ليست ذات دلالة إحصائية قاطعة، إذ من غير الممكن تحديد ما إذا كان الانخفاض في معدل الإصابة بالسرطان ناتجا عن الدواء نفسه أم بسبب فقدان الوزن المصاحب لاستخدامه.
تقرير: مينا مكرم