أعلنت "مايكروسوفت"، مساء السبت، انقطاع كابلات بحرية في البحر الأحمر تُستخدم لتأمين الاتصالات الدولية وشبكة الإنترنت، مما تسبب في خلل بخدمة الإنترنت في آسيا والشرق الأوسط، بحسب هيئة لمراقبة الوصول إلى الإنترنت.

وأوضحت الشركة على منصة "أزور" Azure أن الشرق الأوسط "قد يشهد وقت استجابة أطول في الوصول بسبب انقطاع الكابلات البحرية في البحر الأحمر".

ولم تُقدّم الشركة تفاصيل فورية حول سبب الحادث، لكنها أشارت إلى أن حركة الإنترنت التي لا تمر عبر المنطقة "لم تتأثر"

أفادت منظمة "نيتبلوكس" Netblocks، ومقرها لندن، أن "سلسلة من أعطال الكابلات البحرية في البحر الأحمر أدت إلى تراجع في اتصال الإنترنت في العديد من الدول، لا سيما الهند وباكستان والإمارات".

وأشارت المنظمة إلى أن الخلل ناتج عن "أعطال أصابت نظامي الكابلات SMW4 وIMEWE بالقرب من جدة، في السعودية".

وتتيح الكابلات البحرية، التي تتميز ببنية تحتية دقيقة، نقل 99% من حركة البيانات الدولية، لكنها تتعرض سنوياً من 150 إلى 200 مرة لأعطال بحسب اللجنة الدولية لحماية الكابلات.

ويعود جزء من الأضرار إلى العوامل الطبيعية، مراسي القوارب، وقد تشمل محاولات تخريب أو تجسس.

وتأتي هذه الأحداث في ظل هجمات الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن على السفن في خليج عدن والبحر الأحمر.

ويمتد نحو 1,4 مليون كيلومتر من كابلات الألياف الضوئية تحت البحار لنقل البيانات الرقمية وتوفير الخدمات الأساسية مثل التجارة والمعاملات المالية والصحة الرقمية والتعليم.