Mask
Logo

أخبار-دولية

مفاعل ديمونا تحت التهديد.. تصعيد إيراني يفتح باب المواجهة النووية

2025-06-18

في عمق صحراء النقب، ينبض قلب نووي يقال إنه يحرس التوازن العسكري في المنطقة: مفاعل ديمونا.

بني بسرية تامة قبل أكثر من ستة عقود، بمساعدة فرنسا، وكان الهدف المعلن حينها توفير الطاقة لمشاريع تنموية في جنوب البلاد.

إلا أن خبراء ومصادر استخباراتية غربية يؤكدون أن المفاعل لعب دوراً محورياً في تطوير برنامج نووي عسكري غير معلن.

داخل هذا المجمع الغامض، تتحدث التقارير عن ثمانية طوابق تحت الأرض، تعالج فيها بقايا الوقود النووي المحترق، لتكون حسب خبراء اللبنة الأولى في إنتاج قنابل نووية.

ديمونا لا يظهر على خرائط السياحة، ولا تلتقط له صور علنية، ولا يعترف حتى بكونه منشأة عسكرية، ومع ذلك، هو الآن هدف رسمي على لائحة إيران.

عضو في لجنة الأمن القومي بالبرلمان الإيراني يقول صراحة: حان الوقت لضرب مفاعل ديمونا، وذلك رداً على هجوم إسرائيل على منشآتها النووية.

وبينما لا تؤكد إسرائيل أو تنفي رسمياً امتلاكها للسلاح النووي، تشير تقارير دولية إلى أنها تملك ما بين ثمانين إلى تسعين رأساً نووياً، تخزن أو تحمل على صواريخ بعيدة المدى، بعضها قادر على الوصول إلى طهران خلال دقائق.

التصريحات الإيرانية، وإن جاءت في سياق الردع، قد تفتح الباب أمام مواجهة مباشرة، تكون فيها المنشآت النووية على الجانبين أهدافاً محتملة في صراع بات مفتوحاً على كل الاحتمالات.


تقرير: لافا أسعد

Logo

أخبار ذات صلة