Mask
Logo

أخبار-دولية

واشنطن تنسحب من اليونسكو بدعوى التحيز ضد إسرائيل

واشنطن تنسحب من اليونسكو بدعوى التحيز ضد إسرائيل

2025-07-22

كشفت إدارة ترامب يوم الثلاثاء، عن مغادرتها لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، متهمة إياها بالانحياز الواضح ضد إسرائيل ودعم مواضيع "مثيرة للانقسام".

ورأت المتحدثة الرسمية لوزارة الخارجية الأميركية تامي بروس "إن الاستمرار في المشاركة في اليونسكو لا يصب في المصلحة الوطنية للولايات المتحدة".

ومن ناحيتها، أبدت الرئيسة التنفيذية للمؤسسة الدولية أودري أزولاي حزنها للقرار الأميركي، مشددة على أنه كان "متوقعا".

وأوضحت أزولاي بقولها "يؤسفني جدا قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب سحب الولايات المتحدة الأميركية من اليونسكو... ورغم أن الأمر مؤسف إلا أنه كان متوقعا واستعدت اليونسكو له".

ولم تكن الخطوة مستغربة في عهد ترامب الذي سبق له الإعلان عن المغادرة من المؤسسة أثناء ولايته الأولى عام 2017, قبل رجوع واشنطن إليها تحت قيادة الرئيس جو بايدن.

وأفادت بروس بأن اليونسكو تعمل على "الترويج لقضايا اجتماعية وثقافية مثيرة للانقسامات" وتهتم بشكل مبالغ فيه بأهداف الأمم المتحدة الخاصة بالاستدامة ضمن ما نعتتها بـ"أجندة فكرية قائمة على العولمة".

علاوة على ذلك نوهت إلى أن توجه المؤسسة عدائي تجاه إسرائيل من خلال الاعتراف بدولة فلسطينية، موضحة أن "قرار اليونسكو الاعتراف 'بـدولة فلسطين' كدولة عضو يمثّل مشكلة كبيرة ويعارض سياسة الولايات المتحدة وساهم في انتشار خطاب معاد لإسرائيل داخل المنظمة".

وتشير المؤسسة الأممية إلى أن هدفها يتجسد في مساندة التعليم والتعاون العلمي والانسجام الثقافي، وتدير فهرسا للمواقع التراثية بغرض صيانة المعالم البيئية والهندسية المتميزة.

ولم يكن ترامب أول زعيم أميركي يتخذ قرار مغادرة الولايات المتحدة لليونسكو، فقد قام الرئيس الراحل رونالد ريغان بالإجراء نفسه في ثمانينات القرن الماضي، واتهم المؤسسة بالإفساد ومساعدة الاتحاد السوفياتي، وأعادت الولايات المتحدة انضمامها في عهد جورج بوش الابن.

Logo

أخبار ذات صلة