2025-12-11
أُفشلت محاولة هروب لنساء وأطفال من جنسيات متعددة من مخيم الهول بشمال شرق سوريا، الذي يحتضن عائلات يُشتبه بصلتها بتنظيم "الدولة الإسلامية\داعش"، حسبما أفادت مديرة المنشأة يوم الخميس لوكالة "فرانس برس".
ويُحتجز بمخيمات تديرها الإدارة الذاتية بشمال شرق البلاد عشرات الآلاف، كثيرون منهم يُشتبه بعلاقتهم بالتنظيم، رغم انقضاء أكثر من ست سنوات على انهياره ميدانيا.
ويُعتبر "الهول" الخاضع لحراسة مكثفة أضخم مخيم بالمنطقة، ويشمل جناحا مخصصا لعائلات المقاتلين الأجانب بالتنظيم.
وصرّحت مسؤولة المخيم جيهان حنان لـ"فرانس برس": "البارحة (الأربعاء) في الساعة 23:00 تم إحباط محاولة فرار نساء وأطفال من مخيم "الجهاديات" من جنسيات مختلفة بينهم روس".
وأوضحت حنان دون الخوض بتفاصيل العملية: "عادة ما تكثر محاولات الفرار في الظروف الجوية السيئة لاسيما بوجود الضباب الكثيف الذي تشهده المنطقة منذ ثلاثة أيام".
وفي أيلول/سبتمبر الماضي، أعلنت قوات الأمن شمال شرق سوريا إفشال محاولة فرار لقرابة 60 شخصا.
وذكرت حنان أن المخيم يستضيف راهنا أكثر من 24 ألف شخص، منهم 15 ألف سوري و3500 عراقي و6200 أجنبي.
ومنذ إعلان القضاء على التنظيم عام 2019، تناشد الإدارة الذاتية الدول المعنية باستعادة مواطنيها، فيما تتردد دول غربية عديدة خوفا من مخاطر أمنية.