2025-09-19
حادث ثان في سنة واحدة يشهده جسر الملك حسين أو معبر الكرامة، أردني يعبر باتجاه الضفة ويطلق النار على إسرائيليين. قبل عام كامل قُتل ثلاثة أشخاص، واليوم اثنان، وفي الحالتين تم تحييد الفاعل بحسب بيانات الجيش الإسرائيلي.
هذا في الأمن، أما في السياسة فإن اتفاقية وادي عربة هي جسر السلام بين الأردن وإسرائيل، وقد سارعت عمّان إلى إدانة الحادث، معتبرة أنه قد يهدد قوافل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وبالفعل طلب الجيش الإسرائيلي إقفال المعبر الحدودي بين الدولتين.
لكن كل هذه الأحداث تقول إن حرب غزة بقيادة حكومة بنيامين نتنياهو المتطرفة باتت تشكل تهديداً لاتفاقيات السلام في المنطقة. وفي هذا السياق نقلت وكالة رويترز عن ثلاثة مصادر مطلعة أن الإمارات قد تخفض مستوى علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل إذا أقدمت حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على ضم جزء من الضفة الغربية المحتلة أو كلها. وقالت المصادر لرويترز إن الإمارات تدرس سحب سفيرها من بين ردود الفعل المحتملة.
فأي تداعيات تنتظرنا في المقبل من الأيام؟
للتحليل والنقاش يستضيف أيمن إبراهيم:
من عمان، هزاع المجالي، أستاذ القانون الدولي
من الجليل الأعلى، شكيب شنان، خبير في الشؤون الإسرائيلية
من واشنطن، ديفيد شينكر، المساعد الأسبق لوزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط