علاقة خاصة تربط بريطانيا بالولايات المتحدة، علاقة قد لا يكون لها مثيل بين الولايات المتحدة ودولة أخرى، وكذلك بين المملكة المتحدة ودولة أخرى.

ترامب هو أول رئيس أميركي يزور المملكة المتحدة للمرة الثانية، وهي زيارته الأولى خلال ولايته الثانية.

علاقات تاريخية ولغة مشتركة، لكن أصواتًا انقسمت بشأن ما إذا كان حليفًا موثوقًا، فأصوات بريطانية تقول إنه لم يعد كذلك الآن، ما يعني أن احتمالات الخلاف ما تزال قائمة.

معطيات تدفع إلى التساؤل في ضوء هذه الزيارة التاريخية التي تأتي باضطرابات كبيرة تعيشها أوروبا، ماذا تريد بريطانيا من ترامب؟ وماذا يريد ترامب من بريطانيا؟

هل ما زالت العلاقة تتمتع بخصوصية كما العهود السابقة؟

هل الضيف الاستثنائي يمكن أن يخذل الشريك الذي يقف في المنتصف بين جيرانه الأوروبيين وبين الولايات المتحدة؟

للنقاش والتحليل يستضيف أيمن إبراهيم:

من لندن المتحدث السابق باسم الخارجية البريطانية جيرارد راسل.

من واشنطن الكاتب المختص في الشؤون الأميركية والدولية في معهد واشنطن للسلام والتنمية أدموند غريب.

من برلين الخبير في الشؤون الأوروبية زاهي علاوي.