هل جاءت الضربات الإسرائيلية للدوحة بمثابة جرس إنذار للمنطقة كي تعيد النظر في علاقاتها واتفاقياتها العسكرية والدفاعية؟ سؤال يطرح نفسه بقوة في ظل ما يحدث بعد الغارات الإسرائيلية على قادة حماس في قلب العاصمة القطرية، بدءًا باتفاق أمني ودفاعي جديد بين واشنطن والدوحة، وصولًا إلى اتفاق الدفاع المشترك بين السعودية وباكستان النووية، وانتهاءً بمناورات على مقربة من إسرائيل بين قوتين عسكريتين إقليميتين.

فبعد قطيعة عسكرية دامت أكثر من عقد، تعود مصر وتركيا إلى مياه شرق المتوسط، ليس في مواجهة هذه المرة، بل في تعاون عسكري مشترك. فخلال شهر سبتمبر الجاري، تستأنف الدولتان مناورات "بحر الصداقة"، التي تعد من أبرز صور التقارب بين الجانبين، بعد سنوات من التوتر السياسي والتباعد الاستراتيجي.

للتحليل والنقاش يستضيف أيمن إبراهيم:

من القاهرة رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق في الجيش المصري اللواء نصر سالم.

من إسطنبول الكاتب والباحث السياسي يوسف كاتب أوغلو.

من القدس الخبير بالشؤون الإسرائيلية فراس ياغي.