بين التحولات البريطانية، والدينامية الدبلوماسية الفرنسية السعودية، والجدل الاقتصادي بين بروكسل وواشنطن، تتصاعد الملفات الساخنة في الساحة الأوروبية والدولية.

نبدأ من لندن، حيث كشف مسؤول بريطاني ثامن أن "مجرد أن سارعت إسرائيل في رفضها، فإن اعتراف بريطانيا بالدولة الفلسطينية قد يصبح القرار الذي لا رجعة فيه"، في إشارة إلى تصاعد التوجه الرسمي نحو اتخاذ خطوة تاريخية قد تعيد رسم خريطة المواقف الغربية من الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

ونتجه إلى نيويورك، حيث أثمرت الجهود الفرنسية والسعودية المشتركة عن إعلان سياسي جديد، وُصف بـ"إعلان نيويورك"، يضع خطوات عملية وملموسة لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، رغم معارضة إسرائيلية وأميركية معلنة لهذا المسار.

أما في الجانب الاقتصادي، فيواجه الاتحاد الأوروبي تحدياً متزايداً، إذ إن ضخ 600 مليار دولار في الاقتصاد الأميركي قد لا يكون التزاماً ثابتاً بالنسبة لبروكسل، باعتباره تهديداً مباشراً للنمو الأوروبي، ويثير نقاشاً محتدماً حول جدوى استمرار هذا الدعم في ظل الأزمات الداخلية للقارة.

وللتحليل المعمق لهذه الملفات، يستضيف الزميل كمال علواني في حلقة الليلة من "نافذة أوروبا"، كلا من الدكتور ناصر قلاوون، أستاذ الاقتصاد السياسي والعلاقات الدولية في جامعة لندن، ومن لندن جيرارد راسل، الناطق السابق باسم الخارجية البريطانية، وعادل الغول، رئيس مركز باريس للدراسات الأمنية والعلاقات الدولية.