بين دعم أوروبي متواصل لأوكرانيا، وجدالات حول الحريات في بريطانيا، ورضا محدود عن الحكومة الألمانية الجديدة، تتشابك ملفات السياسة الخارجية والداخلية في أوروبا.

نبدأ من الساحة الأوكرانية، حيث تواصل أوروبا دعمها للرئيس فولوديمير زيلنسكي، لكنها في الوقت ذاته تتأمل قوة المقترح الأميركي المرتبط بمفهوم تبادل الأراضي، واحتمالية التوصل إلى اتفاق محتمل بين الرئيسين دونالد ترامب وفلاديمير بوتين، في محاولة لكسر جمود الصراع.

ونتجه إلى بريطانيا، حيث فتحت الاعتقالات القياسية لمؤيدي منظمة "فلسطين أكشن" المحظورة جدلاً واسعاً حول مستقبل تقليد بريطاني عريق يتعلق بحرية الرأي والاحتجاج، وسط مخاوف من تضييق أوسع على الحريات المدنية.

أما في ألمانيا، فإن أكثر من نصف الألمان يعبرون عن عدم رضاهم عن أداء المستشار الجديد أولاف ميرتس بعد مرور 100 يوم على توليه السلطة، رغم نجاحات سياسية خارجية ملحوظة، ما يشير إلى تحديات داخلية تواجه الحكومة.

ولتحليل هذه الملفات، ينضم إلى الزميل كمال علواني في حلقة الليلة من "نافذة أوروبا" كل من الدكتور سمير الخالدي، الإعلامي والباحث في الشؤون الأوروبية، ومن برلين زاهي علاوي، خبير الشؤون الأوروبية والدولية، وأيهم القاضي، مراسل قناة شمس من موسكو.