2025-06-22
حالة من الحذر تعيشها منطقة الخليج في ظل تصاعد الحرب الإسرائيلية الإيرانية، خصوصًا بعد استهداف إسرائيل حقل بارس الجنوبي للغاز، الذي يُعتبر الجزء الإيراني لحقل الشمال القطري، أكبر حقل للغاز في العالم.
مخاوف من استخدام منشآت الطاقة وطرق الإمداد كسلاح رئيسي في هذه المعركة.
تصريحات غير رسمية خرجت من إيران هدّدت بإغلاق هرمز.
إيران سبق أن قامت بإيقاف حركة شحن النفط في المضيق إبان حرب الخليج الأولى، فيما عُرِف حينها بحرب الناقلات.
لكن الصين ربما تكون من أبرز المتضررين في هذه الحرب إذا ما أُغلق المضيق أو تضررت إمدادات النفط والغاز.
فإلى أين تمضي المواجهة الإسرائيلية الإيرانية؟ وهل يكون سلاح الطاقة هو السلاح الرئيسي في هذه المواجهة إذا لم تُحسم سريعًا؟
كيف تتحرك القوى الدولية لمواجهة أزمة محتملة في أمن الطاقة بمنطقة الخليج؟
وما تقييم هذه المرحلة؟ هل نحن أمام مجرد مخاوف، أم تعطيل جزئي، أم في مرحلة ما قبل الانفجار فيما يتعلق بأسواق الطاقة؟
لتحليل ما ورد في التقرير، استضاف أيمن إبراهيم في برنامج "بالتفصيل" مجموعة من الضيوف، وهم:
من الدوحة، مروان قبلان، مدير برامج الدراسات الدبلوماسية في معهد الدوحة للدراسات.
من طهران، مصدق بور، مدير مركز الدراسات الإستراتيجية الإيرانية العربية.
من عمان، عامر الشوبكي، خبير في شؤون الطاقة.