2025-06-21
يقول وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إنه كان من المفترض أن نلتقي بالأميركيين في الخامس عشر من حزيران لصياغة اتفاق مبشّر للغاية بشأن البرنامج النووي، لكن هجوم إسرائيل خان الدبلوماسية.
عراقجي، الذي ألقى كلمة أمام مجلس حقوق الإنسان، خاض جولة من المفاوضات الجديدة في جنيف مع الأوروبيين، في محاولة توصف بأنها الفرصة الأخيرة، خصوصًا مع ارتفاع مستوى التصعيد بين إسرائيل وإيران. لم يخرج شيء ملموس يمكن البناء عليه لرسم المرحلة المقبلة.
جميع المشاركين، بما فيهم إيران، اتفقوا على مواصلة المناقشات.
لكن ترامب وضع أسبوعين ليتخذ قرارًا بشأن إيران.
فهل ينجح عراقجي في حل هذه الأزمة، رغم فشل مستمر أكثر من عقدين في الوصول إلى نتيجة توافقية بشأن البرنامج النووي؟
أم أن الوقت قد فات، كما قال ترامب؟
وما سيجري لا يتحكم به الأوروبيون؟ كيف يتعامل الأوروبيون مع مهلة ترامب؟ وكيف ستتحرك طهران خلال هذه الفترة؟
أين ستكون بوصلتها بعد جنيف؟
لتحليل ما ورد في التقرير، استضافت زينة جمول في برنامج "بالتفصيل" مجموعة من الضيوف، وهم:
من طهران، صالح قزويني، خبير في الشأن الإيراني
من باريس، خلدون النبواني، أستاذ الفلسفة السياسية
من واشنطن، أدموند غريب، باحث في معهد واشنطن للسلام والتنمية