بات الملف السوري بكل تداعياته محور اهتمام وقلق في آن، منذ تسلم أحمد الشرع مقاليد الحكم في سوريا، والعاصمة الأميركية واشنطن بدت أنها القوة الدولية الرئيسة التي ترعى مسار الحكم الجديد في سوريا.

وقد توج ذلك باللقاء الاستثنائي بين الشرع والرئيس الأميركي دونالد ترامب، برعاية ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، خلال زيارة ترامب للمملكة.

كذلك فإن الاجتماعات على المستوى الإقليمي تأتي بمشاركة أميركية مباشرة من خلال الموفد الخاص السفير توم برّاك.

ومع التغييرات الجذرية لخريطة المنطقة الجيوسياسية في الأشهر القليلة الماضية، باتت كل الطرق تؤدي إلى واشنطن.

تركيا شريكة أساسية في حلف الناتو، وقوات سوريا الديمقراطية شريكة في محاربة الإرهاب.

وللولايات المتحدة علاقات تاريخية وقوية مع كل القوى الإقليمية الفاعلة راهنًا على الساحة السورية.

أما روسيا التي لا تزال تحتفظ بقواعد عسكرية في سوريا، وتسعى للإبقاء على نفوذها بعد استقبالها وزيري الخارجية والدفاع السوريين، فإن علاقتها مع واشنطن تقف على ضفاف ولاية ألاسكا بانتظار نتائج قمة بوتين ترامب.

للتحليل والنقاش، يستضيف أيمن إبراهيم:

من واشنطن مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط ديفيد شينكر

من مدينة بريمن الألمانية الكاتب والباحث السياسي شورش درويش

من إسطنبول أستاذ العلاقات الدولية سمير صالحة