Mask
Logo

بالتفصيل

بالتفصيل | نتنياهو يُحيي أحلام "إسرائيل الكبرى" من النيل إلى الفرات... فهل يمضي قُدُماً بطموحاته التوسعية؟

2025-08-15

وكأن المنطقة الملتهبة سلفاً كانت بحاجة إلى ما يزيد من حالة الاحتقان التي تطغى على المشهد في الشرق الأوسط، ليأتي بنيامين نتنياهو ليؤجج نيراناً جديدة هذه المرة بتصريحات عبر فيها عن طموح صهيوني قديم يحمل عنوان "إسرائيل الكبرى". دولة عبرية يحلم نتنياهو أن تمتد من النيل في مصر إلى الفرات في العراق وسوريا لتقضم في طريقها دولاً عربية أخرى عبرت عن غضبها من تلك التصريحات.

أحلام ليست بالجديدة يعيد نتنياهو إحياءها مستنداً على نصوص في سفر التكوين وتفسيرات قديمة وردت على لسان مؤسس الحركة الصهيونية، ودلائل أخرى يؤكد نتنياهو تمسكه بها بوصفها مهمة روحانية وتاريخية من أجل الشعب اليهودي على حد تعبيره.

تاريخياً، تعود جذور المصطلح إلى معتقدات دينية تفيد بأن الأرض الموعودة تمتد من نهر النيل في مصر إلى نهر الفرات في سوريا والعراق. وهو معتقد يدعمه مؤسس الحركة الصهيونية ثيودور هرتزل، حين أعلن مشروعه التوسعي عام 1904، وهي المعتقدات التي حملها وأصّل لها قادة الحركة الصهيونية منذ بدايتها قبل أكثر من مئة وعشرين عاماً.

ويستند داعمو اليمين الإسرائيلي المتطرف الذين يتبنون هذه المعتقدات التوراتية، إلى نصوص أهمها ما ورد في سفر التكوين، إضافة إلى أصوات داخل الحركة الصهيونية تدعو إلى توسيع حدود إسرائيل لتشمل أجزاءً واسعة من الشرق الأوسط.

للتحليل والنقاش، يستضيف أيمن إبراهيم:

من القاهرة السفير المصري السابق في الأمم المتحدة معتز أحمدين

من ولاية ميريلاند الأميركية عضو الحزب الجمهوري باري دوناديو

من تونس أستاذ التاريخ المعاصر والراهن عبد اللطيف الحناشي

Logo

أخبار ذات صلة