2025-05-28
التدافع الصيني الأميركي في العالم، أعطى لكثير من التشكيلات العالمية الاقتصادية والأمنية والسياسية أبعادًا جديدة. من بريكس إلى شنغهاي، مرورًا برابطة دول جنوب شرق آسيا أو ما تُعرف بآسيان، يظهر التنافس على أوجه.
في قمة آسيان لهذا العام، تبدو محاولة تسريع التكامل الاقتصادي ومعالجة الاضطرابات التجارية الناتجة عن رسوم ترامب التجارية، واضحة. يحضر مجلس التعاون الخليجي في قمة هي الثانية مع رابطة آسيان.
الولايات المتحدة كانت قد شاركت في القمة إبان فترة ترامب الأولى. حضرها بايدن أيضًا، وحاول تصدير فكرة الشراكة الاستراتيجية الشاملة، لكن الصين كانت أكثر سخاءً معها. لكن، بالعموم، ما زالت هناك شكوك بشأن فاعلية آسيان، هي وتشكيلات أخرى.
السؤال البارز اليوم: هل آسيان أو غيرها قادرة على التحرك بعيدًا أو بدون الولايات المتحدة؟ هل نجحت في تحقيق شيء لا يتناسب مع الولايات المتحدة ويَصب في مصلحة الصين؟ من يستطيع كسر هيمنة الدولار اليوم؟ وهل حلفاء واشنطن اليوم في رحلة البحث عن خيارات تجارية أو اقتصادية متنوعة بأريحية؟ ألم تفشل كل تلك التشكيلات بالخروج بشيء نتيجة نزاعات أعضائها؟ لماذا الفشل في بناء نظام مالي عالمي بديل هو العنوان البارز اليوم؟ من يستطيع كسر هيمنة الدولار اليوم؟ أم إن النتائج مبكرة والمسار بدأ؟
تقديم: أيمن إبراهيم