2025-06-10
قوات حفظ السلام جنوب لبنان "اليونيفيل" على مفترق طرق، أو بالأحرى على المحك. إما أن تنتهي مهامها، أو تُجدد لعام آخر، أو تُعدل في خيار ثالث.
ورغم أن الحديث عن سحب وتعديل مهمة "اليونيفيل" يتجدد كل عام، إلا أنه هذه المرة يبدو مختلفاً، بعد أن نقلت وسائل إعلام إسرائيلية أن إسرائيل قررت الانضمام إلى الموقف الأميركي الداعي لإنهاء مهام "اليونيفيل".
ما يعني أن هناك احتمالاً كبيراً بأن تذهب إدارة ترامب لخيار إنهاء المهام، خصوصاً وأن ترامب كان معترضاً في ولايته الأولى على التجديد لهذه المهمة.
تغيرات دراماتيكية تدفعنا للتساؤل بجدية هذه المرة: ماذا يعني إنهاء مهام قوات حفظ السلام "اليونيفيل"؟
هل هناك نموذج بديل؟ وهل إنهاء مهامها سيؤدي إلى سيناريوهات جديدة على الأرض؟
هل لدى الرئاسة اللبنانية ما تقوله قبل شهر من جلسة التصويت في أغسطس، خصوصاً فيما يتعلق بتعهداتها بنزع السلاح غير التابع لها؟
لماذا تراجع دور "اليونيفيل" كقوة وساطة؟ وهل من ضمن مهام القوة أداء أدوار تنموية واجتماعية، أم أن فشلها كقوة حفظ سلام جعلها تذهب لأهداف أخرى؟
ألم تتحول إلى قوة حفظ سلام وهمية؟ وكيف ستتأثر البيئة التي تتواجد بها هذه القوات اقتصادياً وتنموياً؟
من المتسبب في عرقلة جهودها؟
لتحليل ما ورد في التقرير، استضاف أيمن إبراهيم في برنامج "بالتفصيل" مجموعة من الضيوف، وهم:
من هولندا، الأستاذ علي الأمين، رئيس تحرير موقع "جنوبية" اللبناني
ومن بيروت، العميد منير شحادة، المنسق السابق للحكومة اللبنانية لدى "اليونيفيل"
ومن واشنطن، الدكتور إدموند غريب، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة جورج تاون في واشنطن.