مشاة من البحرية أو "المارينز" يصلون إلى لوس أنجلوس بأوامر ترامب، الذي أمر أيضا بنشر أربعة آلاف من قوات الحرس الوطني، لمواجهة الاحتجاجات المستمرة منذ أيام، عقب مداهمات متعلقة بالهجرة. ترامب برر نشر قوات عسكرية في المدينة بقوله إن الاحتجاجات عبارة عن احتلال عنيف للمدينة.

وبالتوازي مع هذه الاحتجاجات، اشتعلت مواجهة بين الرئيس الأميركي وحاكم كاليفورنيا، حيث رأى الأخير أن نشر "المارينز" والحرس الوطني هو مجرد إرضاء للهوس الجنوني لرئيس ديكتاتوري، على حد وصفه. رد عليه ترامب بتلميحات عن إمكانية اعتقاله، في حين أعلن المدعي العام في ولاية كاليفورنيا مقاضاة ترامب، على اعتباره اتخذ قرارات غير قانونية.

إلا أن ترامب أكد في آخر تصريحاته أنه سيفعل قانون التمرد إن لزم الأمر، مؤكدًا أن الحرس الوطني سيبقى في لوس أنجلوس حتى زوال الخطر.

فإلى أين تسير هذه الأزمة والاحتجاجات؟ هل يستثمرها الديمقراطيون والجمهوريون في صراعاتهم؟ هل ما جرى كان متوقعًا لولاية تمتلك نزعات انفصالية؟ وماذا يقول الدستور في كل ما جرى؟ وبعد كل ما جرى وما يجري... أميركا إلى أين؟

لتحليل ما ورد في التقرير، استضاف أيمن إبراهيم في برنامج "بالتفصيل" مجموعة من الضيوف، وهم:

من واشنطن، حازم الغبرا، عضو الحزب الجمهوري والمستشار السابق في الخارجية الأميركية.

من ميشيغان، سامح الهادي، عضو الحزب الديمقراطي، من واشنطن، لورا ديكنسن، أستاذة القانون في جامعة جورج واشنطن.